حذرت رئاسة السلطة الفلسطينية من أن مضي إسرائيل بمشروع ضم الضفة الغربية المحتلة إلى سيادتها من شأنه “إغلاق أبواب الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم” داعية الولايات المتحدة إلى ثني إسرائيل عن المضي في مخططها.

واعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن محاولات ضم الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها يعد “انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة”.

وذكر أبو ردينة أن ممارسات إسرائيل تنهي “أي فرصة لتحقيق حلّ الدولتين الذي يجمع عليه العالم” داعيا المجتمع الدولي “لاتخاذ خطوات عملية وجادة لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها، والاعتراف بدولة فلسطين”.

كما طالب الإدارة الأميركية بـ”عدم تشجيع الاحتلال على الاستمرار بهذه التصرفات الخطيرة وغير المسؤولة”.

وجاءت تصريحات المسؤول الفلسطيني في أعقاب قرار الولايات المتحدة عدم منح تأشيرات للرئيس محمود عباس والمرافقين له للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن وزير الخارجية جدعون ساعر أبلغ نظيره الأميركي ماركو روبيو أنهم يتحضرون لإعلان فرض السيادة على الضفة الغربية خلال الأشهر المقبلة.

شاركها.
Exit mobile version