أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم السبت، أنها وجهت دعوات لشركات أجنبية عالمية تعمل تحت “رابطة صناعة النفط” في كردستان (أبيكور)، إلى جانب شركات متعاقدة مع حكومة إقليم كردستان، إلى اجتماع في بغداد يوم الثلاثاء.
وذكرت الوزارة في بيان أن المحادثات ستتناول “القضايا المتعلقة بالعقود المبرمة للتوصل لتفاهمات تصب في تطوير الحقول النفطية بأفضل الممارسات العالمية، وبما يخدم المصلحة الوطنية”.
محادثات بشأن عقود كردستان
ومن المتوقع أن تشارك أيضًا وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان في المباحثات التي تأتي وسط جهود مستمرة لتنسيق عمليات النفط بين بغداد وأربيل.
وأمس الجمعة، قالت 8 شركات نفط دولية تعمل في منطقة كردستان العراق: إنها “لن تستأنف صادرات النفط عبر ميناء جيهان التركي، رغم إعلان بغداد عن الاستئناف الوشيك للتصدير”.
وأعلنت وزارة النفط أمس الجمعة أن بغداد ستعلن خلال الساعات المقبلة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق “بمعدل أولي 185 ألف برميل يتصاعد تدريجيًا للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية العامة”، وذلك من خلال شركة تسويق النفط “سومو”.
وقالت رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور)، التي تمثل 60% من إنتاج المنطقة، في وقت لاحق إنه لم تجر أي اتصالات رسمية لتوضيح الاتفاقيات التجارية، وضمانات الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية.
العراق يعلن استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي
وكان نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبد الغني أعلن أمس الجمعة، أن عمليات تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي ستُستأنف خلال الساعات المقبلة.
وقال عبد الغني، في تصريحات للصحفيين: إن العراق سيعلن خلال الساعات المقبلة عن المباشرة بعمليات تصدير النفط من خلال شركة تسويق النفط (سومو)، عبر ميناء جيهان التركي.
وأشار إلى أن التصدير سيتم بمعدل أولي قدره 185 ألف برميل يوميًا على أن يتصاعد تدريجيًا للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية العامة.
والإثنين الماضي، قال وزير النفط العراقي: إن تصدير النفط من العراق إلى تركيا، الذي توقّف في 25 مارس/ آذار 2023، سيُستأنف خلال أسبوع.
وتوقف تدفق النفط من العراق إلى ميناء جيهان في 2023، بعد قرار محكمة التحكيم الدولية في باريس بشأن صادرات النفط بين تركيا والعراق.
وتجاوزت خسائر العراق 23 مليار دولار بعد إيقاف صادرات النفط إلى تركيا.