قررت الحكومة العراقية منع دخول السوريين إلى البلاد، مع استثناء بعض الفئات التي تربطها روابط عائلية بالعراقيين.
وقال مراسل التلفزيون العربي غسان خضر، إن القرار جاء بموافقة من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع فرض إجراءات أمنية مشددة مراجعة الحالات المسموح لها بالدخول.
الفئات التي شملتها الاستثناءات
وأضاف مراسلنا أن الفئات التي تشملها الاستثناءات: السورية المتزوجة من عراقي ويرغب باصطحابها إلى العراق، أو عراقي أحد والديه يحمل الجنسية السورية ويرغب في اصطحابه إلى العراق. وكذلك السوري المتزوج من عراقية ويرغب في مرافقة زوجته إلى العراق.
وبحسب مراسلنا، تضم الاستثناءات أيضًا الأبناء القصّر من زواج سابق لسورية متزوجة من عراقي ويحملون جوازًا سوريًا، وتكون هي الوصية عليهم.
وأوضحت السفارة العراقية في دمشق، أن “على المشمولين بهذا الإعلان مراجعة القسم القنصلي في السفارة، مصطحبين معهم عقد زواج مصدق مع المستمسكات الثبوتية الأخرى”.
تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود
وأشار مراسل التلفزيون العربي إلى أن هذه الإجراءات تتزامن مع أخرى أكثر تشديدًا على الحدود العراقية السورية، لضبط الأمن ومنع التسلل غير القانوني.
وتشمل الإجراءات المراقبة الأمنية ونشر قوات إضافية وتعزيز التحصينات عند الحدود بين البلدين.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قد دعا لدى زيارته بغداد في الآونة الأخيرة، إلى إعادة فتح الحدود لتعزيز التجارة بين البلدين.
وفي وقت سابق من مارس/ آذار الجاري، أدانت وزارة الخارجية السورية الاعتداءات على المواطنين السوريين في العراق، ودعت حكومة بغداد إلى ضمان أمنهم وسلامتهم ومحاسبة مرتكبي الاعتداءات بحقهم، فيما وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المعتدين.
وأظهرت تسجيلات مصورة متداولة ضرب وإهانة ملثمين من جماعة تطلق على نفسها اسم “تشكيلات يا علي الشعبية” لسوريين في أماكن عملهم في العراق وداخل منازلهم.