تمكنت قوات الأمن بالإدارة السورية الجديدة، من القبض على العنصر في صفوف النظام المخلوع أوس سلوم الملقب بـ “عزرائيل صيدنايا” والمتهم بقتل وتعذيب العديد من المعتقلين.
وسلوم مسؤول عن فظائع الانتهاكات والتعذيب والقتل، ويعد أخطر السجانين وتحدث عنه كثير من المعتقلين الذين خرجوا أحياء من المعتقلات.
شهادات مؤكدة بشأن أوس سلوم
وألقي القبض أمس الخمس على أوس سلوم خلال عمليات تمشيط لقوات الأمن بالإدارة السورية الجديدة في مدينة حمص.
العنصر في صفوف النظام المخلوع أوس سلوم
وسبق أن تحدث الناشط السوري المعارض مازن الحمادة، لوسائل إعلام عالمية، عن سجان يلقب بـ” عزرائيل صيدنايا” كان يضرب رؤوس المعتقلين حتى الموت.
الحمادة وبعد خروجه من المعتقل عام 2014 فرّ إلى هولندا ثم عاد إلى سوريا بظروف عامضة واعتقله النظام البائد عام 2020، قبل أن يُعثر على جثمانه مع نحو 35 آخرين في براد مستشفى قرب دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بيومين.
وجرى تداول اسم أوس سلوم من بين أسماء الضباط والعناصر المسؤولين عن التعذيب والإعدامات في سجن صيدنايا.
خوف من “عزرائيل صيدنايا”
وبحسب الناشطين السوريين، فإن جميع سجناء صيدنايا كانوا يرتجفون خوفًا عندما يسمعون باسم “عزرائيل صيدنايا”.
ويقول هؤلاء النشطاء إن أوس سلوم مسؤول عن قتل وإعدام أكثر من 500 معتقل.
وأفاد ناشطون بأن أوس سلوم كان يتعمد قتل المعتقلين عبر ضرب رؤوسهم بمطرقة حديدية حتى الموت أو بواسطة حجر، ويسجل أسماء هؤلاء ضمن سجلات الوفاة بحالات “انزلاق بالحمام”.