أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهاد القيادي حسن أحمد فرحات في غارة إسرائيلية على حي الزهور في مدينة صيدا في جنوب لبنان.
كما استشهد في الغارة التي نُفذت قرابة الساعة الثالثة فجرًا نجله حمزة، وابنته جنان.
وكانت وزارة وزارة الصحة اللبنانية أشارت إلى أن “الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على شقة في مدينة صيدا فجر اليوم، أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص”.
القيادي القسامي أبو ياسر
وبحسب بيان القسام، يكنّى القيادي حسن أحمد فرحات بـ”أبو ياسر” وهو من بلدة البصة الفلسطينية المحتلة في قضاء عكا.
وقد لعب “دورًا رائدًا وأسهم في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني على مدار سنوات طويلة وصولًا إلى معركة طوفان الأقصى، حيث شغل خلالها عدة مواقع جهادية متقدمة”، وفق بيان القسّام.
وأكّدت الكتائب أن سياسة الاغتيالات بحق أبنائها ومقاتليها على أرض فلسطين وفي خارجها، لن يثنيها عن مواصلة الطريق الذي خطه المقاتلون بدمائهم وعلى صون عهد الشهداء والأسرى حتى العودة والتحرير.
اغتيال حسن أحمد فرحات
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اغتيال فرحات في الهجوم على صيدا الذي نفّذه بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات، وزعم أنه قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان.
كما ادعى جيش الاحتلال أن فرحات “روّج خلال الحرب لمخططات عديدة ضد قوات الجيش وإسرائيليين فيما كان مسؤولًا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة صفد التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد من الجنود في 14 فبراير/ شباط 2024”.
كما زعم الجيش أن فرحات “كان يعمل على الدفع بمخططات ضد إسرائيل على مدار الأشهر الماضية حيث شكلت أنشطته تهديدًا على إسرائيل”.
واستشهد فرحات برفقة نجله وابنته في غارة استهدفت شقة سكنية في حي الزهور بمدينة صيدا جنوب لبنان فجر اليوم الجمعة. وأحدثت الغارة انفجارين متتاليين ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في الشقة المستهدفة.
وجاء هذا الاستهداف ضمن الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
ففي 17 فبراير/ شباط الماضي، نعت كتائب القسام محمد إبراهيم شاهين “أبو البراء”، الذي استشهد إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة في مدينة صيدا جنوب لبنان.