أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد، مقتل أسيرين إسرائيليين في قطاع غزة وإصابة 8 آخرين بجراح خطيرة، في قصف إسرائيلي على القطاع خلال الـ96 ساعة الأخيرة.
وأضافت القسام أن أوضاع الأسرى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين بسبب تواصل القصف والعدوان على غزة.
كما بثت كتائب القسام صورا لما قالت إنه استيلاء عناصرها على طائرة مسيرة كانت تقوم بمهمة استخباراتية شمالي قطاع غزة.
وخلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام مرات عدة أن القصف الإسرائيلي على القطاع أدى لمقتل وإصابة العديد من الأسرى الإسرائيليين لديها.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أعلن -الثلاثاء الماضي- مقتل 31 محتجزا إسرائيليا في غزة، دون إضافة أي تفاصيل عن كيفية مقتلهم.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.
يشار إلى أنه أثيرت في الداخل الإسرائيلي اتهامات بمسؤولية الجيش عن مقتل العديد من المحتجزين عملا ببروتوكول “هانيبال” القاضي بالقضاء على الآسر حتى لو عنى ذلك التضحية بالأسير.
وخلال هدنة إنسانية امتدت أسبوعا في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت حركة حماس سراح أكثر من 100 محتجز من الإسرائيليين والأجانب مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 240 أسيرا فلسطينيا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، خلّف 28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.