نعى حزب الله اللبناني اثنين من كوادره استشهدا بنيران إسرائيلية، بينهم القيادي حسن علي بدير الذي أعلنت تل أبيب اغتياله بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية الثلاثاء.
وفي بيان، دعا الحزب إلى المشاركة، عصر الأربعاء، في تشييع جثامين “القائد” حسن علي بدير، إضافة إلى علي حسن بدير.
وبينما لم يشر الحزب إلى وجود صلة قرابة بين الشهيدين، أفادت وسائل إعلام محلية بأنهما أب ونجله.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت عبر بيان استشهاد 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين جراء غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
دمار في منطقة الاستهداف بالضاحية
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن طائرات حربية تابعة له شنت هجومًا فجر اليوم على ضاحية بيروت الجنوبية.
ولفت متحدث الجيش أفيخاي أدرعي إلى أن “الغارة استهدفت حسن علي بدير، أحد عناصر الوحدة 3900 في حزب الله وفيلق القدس”، وفق وصفه.
وادعى أدرعي أن “بدير تعاون خلال الفترة الأخيرة مع حركة حماس وقام بتوجيه عناصر في حماس وساعدهم مؤخرًا على تنفيذ مخطط إرهابي خطير ضد مواطنين إسرائيليين”، وفق تعبيره.
وكانت كاميرا التلفزيون العربي قد رصدت في وقت سابق آثار الدمار الذي حل في المبنى الذي تعرض للغارة الإسرائيلية.
الاعتداء الثاني على الضاحية منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. كاميرا التلفزيون العربي ترصد الدمار الذي حل بأحد المباني السكنية في العاصمة بيروت بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية
تقرير: جويس الحاج خوري @JoyceElHajj pic.twitter.com/viv1h8515F— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 1, 2025
وأظهرت الصور أن الاستهداف الثاني الذي نُفذ على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ إعلان وقف إطلاق النار، أتى على الطبقات الثلاثة الأخيرة من المبنى المستهدف إضافة إلى أضرار لحقت بالشارع السكني وبالمباني المحيطة وبالسيارات والآليات المتوقفة في المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.