سعى الكرملين إلى تبديد ما عدّها إشاعات غربية حول تهميش الرئيس فلاديمير بوتين، لدور وزير خارجيته المخضرم، سيرغي لافروف، لكنه لم يقدم تفسيراً لغيابات الرجل عن حضور فعاليتين مهمتين داخل وخارج البلاد.
وأكد الناطق الرئاسي، ديمتري بيسكوف، أمس، أن لافروف «يواصل كالمعتاد أداء مهامه»، عادّاً أن التقارير الغربية في هذا الصدد «لا يوجد فيها ما يتطابق مع الواقع». ولفتت غيابات لافروف الأنظار، بعدما تبين عدم حضوره اجتماعاً مهماً للأعضاء الدائمين لمجلس الأمن القومي، بحث ملف التجارب النووية كما أنه لم يترأس وفد بلاده إلى قمة العشرين التي تستضيفها جنوب أفريقيا أواخر الشهر الحالي.
وفي ختام أمس، نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن لافروف قوله، إن العمل جار على تنفيذ أمر بوتين بإعداد مقترحات بشأن اختبار نووي روسي محتمل. وأضاف أن «روسيا لم تتلق أي توضيح من الولايات المتحدة حول أمر الرئيس دونالد ترمب، للجيش الأميركي باستئناف التجارب النووية». وكانت تقارير إعلامية غربية ذهبت إلى القول إن لافروف «فقد مكانته لدى بوتين، ويبدو هذا (الغياب عن الفعاليات) بمثابة استقالة رمزية».



