تتواصل في الكويت عملية فرز أصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية بعد إغلاق مكاتب الاقتراع مساء الثلاثاء، وسط توقعات بالإعلان عن النتائج الرسمية صباح غد.
وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 50% قبل ساعة واحدة من إغلاق صناديق الاقتراع، وفق جمعية “الشفافية” الكويتية.
وأطلق تلفزيون الكويت بثا مباشرا لمتابعة نتائج الصناديق التي تُفرَز أولا بأول، قبل إعلان الأرقام التي حصل عليها كل مرشح.
وشكر أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح كبار مسؤولي الدولة والقضاة على ما قاموا به من جهد خلال الانتخابات، التي تمت “بكل كفاءة وشفافية”، مشيدا بالحس الوطني للمواطنين “ومشاركتهم الفاعلة في ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات”.
وخلال ساعات النهار توافد الكويتيون على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وذلك للمرة الثالثة خلال سنتين ونصف.
ويحق لنحو 800 ألف ناخب التصويت لاختيار أعضاء مجلس الأمة الـ50، الذين سيمثلون الشعب في مجلس الأمة الجديد الذي تمتد مدته الدستورية 4 سنوات.
ويتنافس في هذه الانتخابات نحو 204 مرشحين، بينهم 13 امرأة في 5 دوائر انتخابية.
وتتكون الكويت من 5 دوائر انتخابية، لكل دائرة 10 نواب، حيث يفوز المرشحون الذين يحصلون على المراكز العشرة الأولى في كل دائرة بعضوية البرلمان.
وقبل نحو شهر، حددت الكويت السادس من يونيو/حزيران الجاري (اليوم) موعدا لإجراء انتخابات نيابية جديدة تعرف باسم أمة 2023، وذلك بعد صدور مرسوم أميري في مايو/أيار الماضي بحل البرلمان المنتخب عام 2020، عقب خلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأجريت انتخابات نيابية في سبتمبر/أيلول 2022، قبل أن تقضي المحكمة الدستورية في 19 مارس/آذار الماضي ببطلانها، وإعادة مجلس 2020 المنحل بمرسوم أميري في 22 يونيو/حزيران 2022، بسبب خلافات آنذاك بين البرلمان والحكومة، ويحل المجلس العائد بمرسوم أميري جديد.