رحبت حكومة الولايات المتحدة بالإعلان عن توصل الحكومة العراقية إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان والشركات الدولية لإعادة تصدير النفط عبر خط الأنابيب العراقي – التركي.

ومن المتوقع أن يحقق هذا الاتفاق، الذي سهلته الولايات المتحدة، فوائد اقتصادية كبيرة لكل من المواطنين الأميركيين والعراقيين، مع التأكيد على سيادة العراق، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على حسابه الخاص على منصة «إكس».

وجاء تعليق روبيو بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن التوصل إلى اتفاق «تاريخي» مع إقليم كردستان، تتسلّم بموجبه وزارة النفط الاتحادية النفط الخام المنتج من الحقول الواقعة في كردستان، وتقوم بتصديره عبر الأنبوب العراقي التركي.

وقال مسؤولان بقطاع النفط لـ«رويترز» إن تدفق الخام من إقليم كردستان العراق إلى تركيا سيُستأنف يوم السبت.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن استئناف تدفق النفط عبر خط الأنابيب يعدّ خطوة كبيرة نحو تهدئة التوترات الإقليمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. وسيسمح الاتفاق بتصدير النفط الخام الكردي، الذي توقف تصديره لفترة طويلة، ما أدى إلى خسائر مالية للحكومة العراقية والشركاء الدوليين.

وبحسب البيان، فإن الاتفاق يؤكد أهمية التعاون والحوار بين جميع الأطراف. وقال: «هذا الاتفاق هو دليل على التزام الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بالعمل معاً من أجل مصلحة جميع العراقيين». وأضاف: «إنه لا يوفر فقط فوائد اقتصادية ملموسة، بل يعزز أيضاً مكانة العراق دولةً ذات سيادة قادرة على حل تحدياتها الداخلية».

وقد أكدت حكومة الولايات المتحدة مجدداً التزامها بدعم عراق مستقر ومزدهر، وستواصل العمل مع شركائها لتعزيز الأهداف المشتركة للأمن والنمو الاقتصادي في المنطقة، وفق بيان الخارجية الأميركية.

شاركها.
Exit mobile version