أدرجت الولايات المتحدة، الخميس، على قائمتها للمنظمات الإرهابية مجموعة غامضة كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم دام وقع في كشمير في أبريل (نيسان) ودفع الهند للردّ بشنّ غارات على الأراضي الباكستانية.
ووصف وزير الخارجية ماركو روبيو «جبهة المقاومة» بأنّها «واجهة ووكيل» لجماعة «عسكر طيبة» التي تتخذ باكستان مقرا وتصنّفها الأمم المتحدة إرهابية.
وقال روبيو في بيان إن هذا التصنيف «يظهر التزام إدارة ترمب بحماية مصالح أمننا القومي ومكافحة الإرهاب وتطبيق دعوة الرئيس (دونالد) ترمب للعدالة في هجوم باهالغام».
وفي أبريل أطلق مسلحون النار على 26 شخصا معظمهم من الهندوس في باهالغام، وهي مركز سياحي في الشطر الهندي من كشمير المقسمة.
وقال ناجون للصحافيين إنّ المسلحين فصلوا النساء والأطفال وأمروا بعض الرجال بتلاوة شهادة المسلمين.
ولم يكن يعرف الكثير سابقا عن «جبهة المقاومة» التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وتصنّف الهند جماعة «جبهة المقاومة» أيضا منظمة إرهابية، وتصفها مؤسسة «أوبزرفر ريسيرش»، ومقرّها الهند، بأنها «ستار دخاني» وفرع من جماعة «عسكر طيبة».
ونفت باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.
في غضون ذلك، قضت قوات الأمن الباكستانية على 3 إرهابيين، خلال عملية نفذتها قوات الأمن في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد. وأوضح الجيش الباكستاني في بيان الجمعة، أن قوات الأمن نفذت العملية استناداً إلى معلومات استخباراتية، رصدت تحركات الإرهابيين في منطقة آواران بإقليم بلوشستان، وتم خلالها تبادل إطلاق النار بشكل مكثف بين الطرفين، وتمكنت القوات من القضاء على 3 إرهابيين، فيما قُتل ضابط برتبة رائد خلال المواجهات.