الطائرة الإغاثية السعودية الـ68 تصل إلى العريش لمساعدة أهالي غزة
وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الثلاثاء، الطائرة الإغاثية السعودية الـ68 التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة السعودية في القاهرة.
وحملت الطائرة الإغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية؛ تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
إلى ذلك، واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة»، الاثنين، توزيع السلال الغذائية على مئات العائلات النازحة المقيمة في المخيمات الواقعة جنوب قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني بالقطاع.
وتولَّى «المركز السعودي للثقافة والتراث»، الشريك المنفذ لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة» في غزة، إيصال السلال الغذائية إلى مخيمات النازحين، وتنظيم عملية التوزيع الميداني وفق خطة دقيقة تراعي الأولويات الإنسانية، وذلك بالشراكة مع المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية العاملة بالقطاع.
وأعربت العائلات النازحة عن عميق شكرها وامتنانها للسعودية على دعمها الإنساني المستمر، مشيرةً إلى أن هذه المساعدات لا تقتصر على سد الاحتياجات الغذائية فحسب، بل تُمثِّل رسالة تضامن وأمل في ظل الظروف القاسية التي ما زال يعاني سكان القطاع منها.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ للتخفيف من محنة المجاعة القاسية، والظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها القطاع.
من جانبها، طالبت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، بفتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة، للسماح بإدخال المساعدات الحيوية والعاجلة إليه. وأكد المتحدث باسم المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه، أن السكان هناك يعانون نقصاً كبيراً في جميع المستلزمات الغذائية والطبية.
بدوره، قال الناطق باسم «الصليب الأحمر»، كريستيان كاردون، إن اللجنة تريد ضمان فتح جميع نقاط العبور إلى القطاع، نظراً لاحتياجات المستشفيات الهائلة للمستلزمات الطبية.