أطلع مسؤولان كبيران من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أعضاء بمجلسَي الشيوخ والنواب، أمس (الأربعاء)، على تفاصيل تتعلق بالضربات التي تستهدف ما تقول الإدارة إنها «قوارب لتهريب المخدرات» قبالة فنزويلا، وذلك بعد الإحباط الذي أصاب الكونغرس؛ بسبب غياب الشفافية حول العمليات، بحسب «رويترز».
واجتمع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث مع عدد من القادة الجمهوريين والديمقراطيين والأعضاء الكبار بلجان الأمن القومي بالكونغرس لمدة ساعة تقريباً، وناقشوا الضربات الأميركية على السفن في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، التي قتلت عشرات الأشخاص منذ أوائل سبتمبر (أيلول).
وتصر إدارة ترمب على أنَّ الأشخاص المستهدَفين ينقلون المخدرات، من دون تقديم أدلة أو تفسير قانوني لقرار مهاجمة القوارب بدلاً من اعتراضها واعتقال مَن على متنها.
ويقول بعض خبراء القانون إن الضربات ربما تنتهك القانون الدولي، وكذلك القوانين الأميركية التي تمنع القتل وتحظر الاغتيال.
وزادت الضربات من حدة التوتر بين واشنطن وكاراكاس، لا سيما بعد أن أمر ترمب بحشد عسكري كبير في المنطقة، وقال إن إدارته ستنفذ ضربات ضد أهداف مرتبطة بالمخدرات داخل فنزويلا.


