نجا فريق مانشستر سيتي من فخ الوداع المبكر لكأس الاتحاد الإنكليزي، بعدما تغلب بصعوبة بالغة على مضيفه ليتون أورينت، الناشط بدوري الدرجة الثانية بهدفين لواحد، السبت، بمنافسات الدور الرابع من المسابقة.
ودخل السيتي اللقاء بتشكيل غاب عنه معظم اللاعبين الأساسيين، بهدف ادخار مجهودهم للمواجهة الصعبة والحاسمة أمام ريال مدريد، الثلاثاء المقبل، في ملحق التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
مانشستر سيتي ينجو من فخ الوداع المبكر لكأس الاتحاد
وافتتح ليتون أورينت التسجيل في الدقيقة 16 عبر الألماني ستيفان أورتيغا، حارس مانشستر سيتي، بالخطأ في مرماه بعد تسديدة رائعة من منتصف الملعب للاعب جيمي دونلي؛ اصطدمت بالعارضة ثم جسد الحارس وسكنت الشباك.
وفي الشوط الثاني، تمكن الوافد الجديد عبد القادر خوسانوف من إحراز هدف التعادل للسيتي في الدقيقة 56، بعد تسديدة من زميله ريكو لويس حوّل الأوزبكي مسارها إلى داخل المرمى.
دي بروين أثناء تسجيله الهدف الثاني للسيتي – رويترز
ونجح البديل البلجيكي كيفن دي بروين، قائد مانشستر سيتي، في خطف الهدف الثاني، بعد تمريرة مثالية من زميله جاك غريليش داخل منطقة الجزاء ليودعها الشباك ببراعة في الدقيقة 79.
وكاد أورينت أن يدرك التعادل عندما سدد قائد الفريق دان هابي كرة رائعة فوق المرمى في الدقائق الأخيرة.
وبعد أن أفلت مانشستر سيتي من هذه الموقعة أبدى غوارديولا راحة كبيرة وهو يصفق لمشجعي الفريق المضيف بعد انتهاء المباراة، وهي الجماهير نفسها التي كانت تهتف لمدرب سيتي “ستتم إقالتك في الصباح” بينما كان فريقه متأخرًا في النتيجة.
“قدمنا مباراة جيدة جدًا”
وقال غوارديولا: “قدمنا مباراة جيدة جدًا. كانت مباراة نموذجية في كأس الاتحاد الإنكليزي، ولهذا السبب فإن هذه البطولة لا تصدق”.
وأضاف: “تصرفنا بشكل جيد للغاية وأظهرنا شخصيتنا”.
وتابع غوارديولا الذي فاز بكأس الاتحاد الإنكليزي مرتين مع سيتي: “المنافس قوي للغاية ومدربهم في غاية الذكاء، لكننا صنعنا الكثير من الفرص. لاحت لهم أيضًا فرصهم خاصة من خلال الكرات الطويلة”.
وأردف: “واجهنا صعوبات في أول 10 إلى 15 دقيقة. كان الأمر صعبًا جدًا لكن بعد هدفهم الرائع، سيطرنا على المباراة”.
وحقق أورينت، الذي يحتل المركز السادس في دوري الدرجة الثالثة بعد سلسلة من النتائج الرائعة تحت قيادة مشجع مانشستر يونايتد ريتشي ويلينز، إنجازًا كبيرًا بالوقوف في وجه منافسه العملاق.
وسيظل هدف دونلي، المعار من توتنهام هوتسبير، محفورًا في الأذهان لفترة طويلة، على الرغم من أنه تم احتسابه لأورتيغا.
وقال دونلي: “أعلم أنني سددت الكرة بشكل جيد. شاهدته متقدمًا عن مرماه ولحسن الحظ دخلت الكرة الشباك. كان الأمر سيصبح مثاليًا لو حققنا الفوز”.