انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها منذ انتخابه رئيسًا للمرة الأولى في عام 2017، وفق استطلاع للرأي نُشر الأحد.
وفي استطلاع مؤسسة “ايفوب” الذي نُشر في صحيفة “جورنال دو ديمانش”، أعرب 21% فقط من المشاركين عن رضاهم عن الرئيس.
وقد تراجعت شعبية ماكرون إلى مستوى أدنى مما كانت عليه خلال الاحتجاجات الأسبوعية لحركة “السترات الصفر” المناهضة له عام 2019.
أداء ماكرون لا يرضي غالبية الفرنسيين
وبلغت نسبة الراضين عنه في استطلاع الأحد أقل من نسبة ال22% التي سجلت في نوفمبر/ تشرين الثاني.
أمّا الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن أدائه (35%) وعدم رضاهم الشديد (44%) فقد بلغت نسبتهم 79% من الذين شملهم الاستطلاع.
والأمر الأكثر إثارة للقلق منذ استطلاع ديسمبر/ كانون الأول هو أن شعبية ماكرون انخفضت بنسبة 10% بين كبار السن والمتقاعدين الذين يشكلون عادة قاعدة لدعمه.
ويأتي هذا الانخفاض بعدما حل ماكرون البرلمان في الصيف، قبيل استضافة باريس للألعاب الأولمبية، ما استدعى إجراء انتخابات برلمانية تركت فرنسا في أزمة سياسية منذ ذلك الحين.
واستطلعت مؤسسة “ايفوب” 2001 شخص عبر الإنترنت تزيد أعمارهم على 18 عامًا بين 15 و23 يناير/ كانون الثاني.