حل جياكومو راسبادوري كبديل ليسجل الهدف الوحيد في فوز نابولي 1-صفر على ضيفه فينيتسيا المهدد بالهبوط اليوم الأحد، وهي النتيجة التي دفعت الفائز إلى المركز الثاني في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، متساويًا في النقاط مع أتلانتا المتصدر.
ويملك نابولي 41 نقطة متقدمًا بفارق نقطة واحدة عن إنتر ميلان حامل اللقب، فيما يظل فينيتسيا في المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة.
وشهد الشوط الأول العديد من الفرص من كلا الجانبين لكنه انتهى بدون أهداف، حيث تصدى فيليب ستانكوفيتش حارس مرمى فينيتسيا لركلة جزاء نفذها روميلو لوكاكو قبل ثماني دقائق من نهاية الشوط الأول.
هدف في الشوط الثاني
وواجه نابولي صعوبة في إيجاد طريقة للتغلب على الضيوف، قبل أن يسجل راسبادوري في الدقيقة 79، بعد تسع دقائق من حلوله بديلًا، وشن نابولي بقيادة المدرب أنطونيو كونتي هجومًا منذ البداية، وحرم ستانكوفيتش أصحاب الأرض مرتين من التسجيل من مسافة قريبة بواسطة أمير رحماني وخفيتشا كفاراتسخيليا.
وبدأ فينيتسيا في العثور على موطئ قدم له في المباراة، وكاد أن يتقدم لكن أليكس ميريت تصدى بقدمه لتسديدة غيرت اتجاهها ليبعد محاولة جون يبواه.
وشكلت لمسة يد من جاي إيدزيس بعد تسديدة ماتياس أوليفيرا فرصة مثالية لنابولي لكسر الجمود من ركلة جزاء، لكن ستانكوفيتش ذهب في الاتجاه الصحيح وسقط سريعًا ليضع يده ويبعد تسديدة لوكاكو المنخفضة القوية.
فرص ضائعة
وواصل الفريقان صناعة الفرص في الشوط الثاني، وكاد هانز نيكولوسي كافيجليا لاعب فينيتسيا أن يسجل من ركلة حرة ذهبت باتجاه أسفل العارضة لكن ميريت أبعد الخطورة بكلتا يديه، وأتيحت للوكاكو فرصة لتعويض ركلة الجزاء الضائعة عندما راوغ اثنين من المدافعين ليأخذ الكرة إلى داخل المنطقة قبل أن يسدد بعيدًا، لكن ستانكوفيتش وضع يده ليبعد الكرة وترتطم بالقائم.
ومنح تعادل أتلانتا 1-1 مع لاتسيو أمس (السبت) الفرصة لنابولي للتساوي في النقاط، لكن بدا أن فينيتسيا المتجدد سيفسد الخطة.
وبعد أربع هزائم متتالية، لم يخسر فينيتسيا في ثلاث مباريات متتالية ليمنح فرصه في البقاء دفعة قوية كان في أمس الحاجة إليها، لكن راسبادوري استغل فرصته النادرة للتألق.
ولعب ديفيد نيريس تمريرة عرضية عبر منطقة الجزاء لمسها أنطونيو كانديلا لاعب فينيتسيا، لكن الكرة وصلت بهدوء إلى راسبادوري الذي سدد في الزاوية البعيدة من المرمى لتسكن الشباك.
وتم ربط اسم راسبادوري بالرحيل عن نابولي في يناير/ كانون الثاني بعد أن شارك أساسيًا في مباراتين فقط في الدوري تحت قيادة كونتي هذا الموسم، لكن هدفه اليوم قد يؤدي إلى تغيير هذا الرأي.