وصفت صحيفة أميركية القناة 14 الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بـ”آلة السم الإعلامية”.
فخلال الحرب على غزة، وزّعت القناة في استوديوهاتها البقلاوة واحتفلت بالاغتيالات وبثّت تهديدات متواصلة بقتل الفلسطينيين.
وأخيرًا، سلّطت صحيفة “ذي نيويركر” الأميركية الضوء على القناة 14 الإسرائيلية بوصفها أداة وبوقًا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وركّزت على المذيع الإسرائيلي يونان ميغال بصفته شخصية محورية في القناة اليمينية، إذ يحرص على الدفاع عن نتنياهو ومهاجمة خصومه ومنتقديه خلال برنامجه.
منصة للتحريض على جرائم الحرب
كما حرّضت القناة الجيش الإسرائيلي في ما لا يقل عن 50 مرّة على ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ بدء الحرب.
وقد قدّمت منظمات حقوقية شكوى رسمية ضد القناة، بعد أن تحوّلت هذه الأخيرة إلى منصة للتحريض على جرائم الحرب بدعم من نتنياهو، بحسب صحيفة “ذي نيويوركر”.
إلى ذلك، تدعم الحكومة الإسرائيلية القناة 14 عبر مضاعفة نفقاتها الإعلانية أربع مرّات.
وأشارت الصحيفة الأميركية أيضًا إلى دور القناة بالتحريض على أهالي المختطفين في غزة، واتهمتهم بـ”العمل لصالح حماس” من خلال تنظيمهم مظاهرات أسبوعية لمطالبة الحكومة بصفقة تقضي بالإفراج عنهم.
القناة 14 الإسرائيلية تنسق مع مكتب نتنياهو
وقد وصف مذيع القناة ميغال المتظاهرين ضد الإصلاحات القضائية بـ”حارقي الحظائر والكابو”، في إشارة إلى المتعاونين مع النازيين.
كما يستضيف ميغال ضيوفًا متطرفين يهاجمون كل من ينتقد نتنياهو ويدعمون إبادة الفلسطينيين ويهددونهم على الهواء.
كذلك، كشفت الصحيفة الأميركية أن كل ذلك يجري بعد تنسيق مع مكتب نتنياهو عبر “واتساب”.