يتطلع ماوريسيو بوكيتينو، مدرب المنتخب الأميركي لكرة القدم، إلى رؤية مستوى أداء فريقه أمام المكسيك في مباراة نهائي الكأس الذهبية، اليوم (الأحد)، قائلاً إنها قد تكون الفرصة الأخيرة للفريق للمنافسة تحت ضغط حقيقي قبل كأس العالم، العام المقبل.
تخطَّى الفريقان جولات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وضمنا بالفعل مكاناً في البطولة، التي تشهد منافسة، وعادة ما تساعد على إعداد المنتخبات للحدث الأهم في كرة القدم.
ستستضيف الولايات المتحدة، بعد نهائي الكأس الذهبية، مباراتين وديتين دوليتين مع كوريا الجنوبية واليابان في سبتمبر (أيلول).
وقال بوكيتينو للصحافيين، أمس (السبت): «إنه أمر جيد بالنسبة لنا. إنه أمر جيد لأنني أعتقد أنها ستكون ربما المباراة الأخيرة التي سنلعبها تحت الضغط، واللعب تحت الضغط هو ما نحتاج إليه، وما يحتاج إليه الفريق».
وأضاف: «لأننا تأهلنا إلى كأس العالم، وأعتقد أن جميع المباريات التي سنلعبها بعد ذلك هي مباريات ودية. هذه مباريات غير رسمية، وأعتقد أنه من المهم أن يكون لدينا، ليس سيناريو صعب، ولكن أن نشعر بالضغط، أن نشعر بالتوتر».
وتابع: «حصولنا على هذه الفرصة أمر رائع؛ لأن كأس العالم ستكون عبارة عن الشعور بالضغط والتوتر».
ستقام المباراة النهائية للكأس الذهبية على ملعب «إن آر جي» في هيوستن على بُعد ساعات قليلة بالسيارة من وسط تكساس، حيث قُتل 43 شخصاً على الأقل، من بينهم 15 طفلاً؛ بسبب فيضانات مفاجئة.
استهل بوكيتينو مؤتمره الصحافي بتكريم الضحايا، مضيفاً: «أولاً وقبل كل شيء أريد التعبير عن تعاطفنا مع سكان تكساس، والوضع المأساوي، وبالتأكيد الأشخاص الذين تضرروا».
وأضاف: «نتعاطف مع السكان جميعاً هناك. نتضامن مع جميع العائلات التي تضررت من الفيضان».