قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الأربعاء، إن ثمة “فرصة حاليًا” للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة.
وقال كاتس لأوستن خلال مكالمة هاتفية: “ثمة فرصة حاليًا للتوصل إلى اتفاق جديد”. وأضاف وفق بيان صادر عن مكتبه “نأمل في إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون”.
وتوسطت الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، من دون جدوى للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين منذ أكثر من عام.
واحتجزت الفصائل الفلسطينية 251 أسيرًا خلال عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ما زال منهم 96 في غزة، بينهم 34 أكد الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا في الأسر.
انتظار الموافقة على المقترح المصري
وفي الأيام الأخيرة، صدرت إشارات إلى احتمال إحياء المفاوضات وتحقيق اختراق. فقد صرح مصدر مقرب من حماس لوكالة “فرانس برس” الإثنين بأن الحركة أبلغت رئيس المخابرات المصرية عن “جهود لجمع معلومات عن الأسرى الإسرائيليين، خصوصًا الأحياء”.
وأوضح أن حماس “تعدّ قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم عدد من الأسرى المزدوجي الجنسية الإسرائيلية والأميركية”.
وقال: “في حال وافقت إسرائيل على الاقتراح المصري (بشأن تبادل الأسرى)، أعتقد أن صفقة التبادل ستصبح جاهزة للتنفيذ”.
وقالت الدوحة من جانبها السبت إن انتخاب دونالد ترمب كرئيس للولايات المتحدة أحدث “زخمًا” جديدًا للمفاوضات.
وفي الوقت نفسه، قال مصدر مقرب من وفد حماس إن تركيا، وكذلك مصر وقطر، تبذل جهودًا حثيثة لوقف الحرب، وأنه يمكن أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات قريبًا.
من جهته، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضًا إلى تقدم محتمل، قائلًا لأسر الأسرى: إن النجاحات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله وحماس من شأنها أن تسهل المفاوضات لإطلاق سراحهم، وفق قوله.
ودعا متظاهرون ومن بينهم أهالي الأسرى الإسرائيليين باستمرار إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم واتهموا نتنياهو بإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية.
وما زال سبعة أفراد يحملون الجنسية الأميركية في غزة، وقد تأكد مقتل أربعة منهم. وفي الأسبوع الماضي، أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلة الجندي الأميركي الإسرائيلي أومر نيوترا أنه قُتل يوم الهجوم وأن جثته في غزة.