أبقت تداعيات الحكم النهائي في قضية النصر ضد حارس العروبة رافع الرويلي، الشارع الرياضي السعودي مستيقظا حتى الصباح في انتظار ردود فعل الناديين، فيما كان لاتحاد الكرة نصيبة فحمل تكاليف القضية مناصفة مع العروبة الذي نشر بيانا غاضبا ثم حذفه بعد دقائق، ما أثار دهشة وتساؤلات جماهيره وكافة الرياضين عموما.
بدوره ابدى اتحاد الكرة إلتزامه باتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لتطبيق القرار، وإبلاغ رابطة الدوري السعودي للمحترفين.
ونوه الاتحاد السعودي لكرة القدم في هذا السياق حرصه المستمر على احترام القرارات النهائية، وإلتزامه بأعلى معايير الحوكمة والشفافية، بما يعزز منظومة العدالة والقضاء الرياضي في المملكة.
وأصدرت هيئة التحكيم المنبثقة عن مركز التحكيم الرياضي السعودي الحكم النهائي في قضية حارس العروبة، بقبول احتجاج نادي النصر واعتباره فائزاً في المباراة وحصوله على النقاط الثلاث.
وجاء القرار بعد حالة ترقب شديدة سادت الأوساط الرياضية السعودية، بالنظر إلى حساسية القضية وتداعياتها المحتملة على الترتيب العام للدوري السعودي للمحترفين.
وارتفع رصيد النصر إلى 70 نقطة، وفتح له القرار باب المنافسة على المركز الثاني، وبالتالي زيادة حظوظه في بلوغ دوري أبطال آسيا للنخبة، شريطة فوزه في الجولة الأخيرة على الفتح، ليصل إلى 73 نقطة. بينما تأكد هبوط العروبة بعد نزول رصيده من 30 إلى 27 نقطة في المركز قبل الأخير، حيث إن أقصى ما قد يصل إليه في الجولة الأخيرة، حتى مع فوزه، هو 30 نقطة، في حين يحمل الأخدود في رصيده حالياً 31 نقطة.
ودخل النصر في منافسة حقيقية مع غريمه الهلال على المقعد الآسيوي.