للمرة الثالثة خلال أسبوع، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم إعلان الدولتين العربيتين رفضهما ذلك.
وقال ترمب: “لقد قدّمنا لهما، مصر والأردن، الكثير وسوف يقومان بذلك”.
وجاءت تعليقات ترمب غداة رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني، أي تهجير قسري لسكان غزة عقب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
والسبت الماضي، طرح الرئيس الأميركي خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن “أكثر أمانًا” مثل مصر أو الأردن، متذرّعًا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة” الذي دمّرته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرًا من الحرب على القطاع.
ثمّ جدّد ترمب الإثنين الماضي، تأكيد رغبته بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أماكن “أكثر أمانًا” مثل مصر أو الأردن، وفق قوله.
لكنّ ملك الأردن والرئيس المصري رفضا الخطة، حيث أكد الملك عبدالله الثاني موقف بلاده “الراسخ” بضرورة “تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة وفقًا لحل الدولتين”، بينما وصف السيسي ذلك بأنّه “ظلم لا يُمكن أن تُشارك مصر فيه”.
بدورها، أكدت فصائل وطنية فلسطينية الأحد الماضي، رفضها مقترح ترمب، داعية الدول العربية، لا سيما مصر والأردن إلى رفضه.
كما رفضت جهات عدة بينها العراق وفرنسا وألمانيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة مقترح ترمب.
