الضغط على زر الغفوة والعودة للنوم قد يجعلك تشعر بالدوار والانزعاج، لأنك تقطع دورة نوم مدتها 90 دقيقة، وفقاً للدكتور غريغ مهر، طبيب نفسي بـ«مؤسسة هنري فورد هيلث» الصحية، حسبما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وخلُص بحث جديد إلى أن أكثر من 50 في المائة من بين 3 ملايين جلسة نوم خضعت للدراسة انتهت بـ«غفوة»، حيث بلغ متوسط من يكررون الغفوة بكثرة 20 دقيقة يومياً، مما يعطل مراحل النوم المهمة، خصوصاً مرحلة حركة العين السريعة، بحسب الدكتورة ريبيكا روبينز، عالمة النوم بمستشفى «بريغهام» البريطانية والنساء.

وبحسب الدكتورة راتشيل سالاس من مركز «جونز هوبكنز ميديسين» الطبي، فإن ضبط عدة تنبيهات أيضاً يُعدّ مؤشراً سلبياً مثيراً للقلق، وقد يشير إلى وجود اضطراب نوم غير مُشخّص.

وللتغلب على ذلك، توصي سالاس بأخذ قيلولة تقل عن ساعة (ويُفضل أن تكون بين 20 و30 دقيقة)، قبل الساعة 3 عصراً للمساعدة في تعويض نقص ساعات النوم المناسبة دون التأثير على الساعة البيولوجية الداخلية.

ولتحقيق أفضل جودة نوم وتحسين الأداء في اليوم التالي، تنصح روبينز بضبط المنبه على آخر وقت ممكن والاستيقاظ عند أول رنين دون تأجيل.

شاركها.
Exit mobile version