تتواصل الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير سكان قطاع غزة.
وقد أقدم رجل على تسلّق برج إليزابيث، الذي يضمّ ساعة بيغ بن الشهيرة في لندن، ملوّحًا بالعلم الفلسطيني وهاتفًا “الحرية لفلسطين”.
وبعد 16 ساعة على تسلّقه البرج، صعد أفراد من طواقم الطوارئ في رافعة للتحدّث إلى الرجل، الذي نزل بعد أنّ قال للمفاوضين إنّه سينزل “بشروطه الخاصة”.
وفي سياق متّصل، دخل ناشطون ملعب غولف يملكه ترمب في اسكتلندا، وخطّوا فيه عبارات مؤيدة للفلسطينيين.
وقام الناشطون بتلطيخ جدران مبنى مُلحق بملعب الغولف في منتجع تيرنبري للغولف في اسكتلندا بطلاء أحمر اللون، وكتبوا عبارات “غزة حرة” و”فلسطين حرة”، فضلًا عن إهانات لترمب.
كما كتبوا على إحدى المساحات الخضراء داخل ملعب الغولف عبارة “غزة ليست للبيع”.
وبينما قالت شرطة اسكتلندا إنّها فتحت تحقيقًا في الحادثة، أعلنت منظمة “العمل من أجل فلسطين” (Palestine Action) مسؤوليتها عن هذه الخطوة.
وكتبت في حسابها على منصة “إكس”، أنّه “بينما يحاول ترمب التعامل مع غزة باعتبارها من ممتلكاته، عليه أن يعلم أن ممتلكاته ليست بعيدة عن أيادينا”.
والشهر الماضي، أثار ترمب غضبًّا حول العالم، عندما أعلن على نحو مفاجئ سعي الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر أو الأردن، لتبدأ أعمال تطوير بالقطاع الفلسطيني لتحويله إلى ما سمّاه “ريفييرا الشرق الأوسط”.