قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وجّه دعوة لقادة المستوطنات الإسرائيلية لحضور حفل تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري في البيت الأبيض.
ومن أبرز المدعوين يسرائيل غانتس، رئيس مجلس مستوطنات بنيامين ورئيس مجلس يشع.
ويشع هو مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وغزة الذي تأسّس عام 1980، ويهدف للترويج للمشروع الاستيطاني وتمثيل المستوطنين ومصالحهم، واستمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
واعتبر غانتس، رئيس مجلس يشع، الدعوة لحضور تنصيب ترمب تعبيرًا عن القيم المشتركة بين إسرائيل والمستوطنين والولايات المتحدة.
وقال إن الاستيطان هو “رأس الرمح الذي يحمي إسرائيل والولايات المتحدة والعالم الحر”، على حد تعبيره.
تنصيب ترمب و”بركات الاستيطان”
من جانبه، قال يوسي داغان رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية، الذي تلقى دعوة لحضور تنصيب ترمب إن حفل التنصيب يحمل بركات الاستيطان للإدارة الأميركية الجديدة.
وأضاف أن الحركة الاستيطانية تعمل منذ سنوات على تعزيز العلاقات مع من وصفهم بالأصدقاء في الولايات المتحدة، مشدّدًا على أن الاستيطان سيتواصل وأنه الرد على ما سمّاه “الإرهاب”، وفق زعمه.
كما يشارك عومر رحاميم، الرئيس التنفيذي لمجلس يشع في التنصيب، معتبرًا فوز ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية “فرصة هائلة للتعاون الاستثنائي في وقت استثنائي”.
ورأى أن وجود حكومة يمينية في إسرائيل وإدارة جمهورية في الولايات المتحدة “فرصة تأتي مرة واحدة لفعل أشياء لمرة واحدة”، وقال إن “الوقت حان لفرض السيادة على الضفة الغربية”، على حد تعبيره.
كما تشارك في حفل تنصيب ترمب أور بيرون زومر رئيسة مجلس أورينت الاستيطاني، التي شددت على ضرورة إخضاع حماس، على حد قولها.