تمكنت فصائل المعارضة السورية من تحرير مئات المعتقلين من سجن صيدنايا المعروف بكونه مركزًا للتعذيب في ريف دمشق.
وظهر في مقطع مصور المقاتلون وهم يطلقون النار على قفل بوابة سجن صيدنايا عندما وصلوا إليه، ويطلقون المزيد من الأعيرة النارية لفتح الأبواب المغلقة المؤدية إلى الزنازين. وتدفق رجال إلى الممرات والفناء وهم يهتفون ويساعدونهم في فتح المزيد من الزنازين.
وأعلنت قوات المعارضة السورية “نهاية عصر الظلم” في سجن صيدنايا، وهو من أكبر السجون في البلاد.
وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة إخراج المعتقلين من السجن الأحمر في صيدنايا وهو عبارة عن سجن يقع على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض.
كما تمكن سوريون على الفور من التعرف على أبنائهم المعتقلين في سجن صيدنايا.
إلا أن معلومات تشير إلى أنه لا يزال من المتعذر الوصول إلى مساجين في طوابق سفلية أخرى من السجن.
و”صيدنايا” سجن عسكري كبير على مشارف دمشق حيث كان النظام السوري يحتجز عشرات الآلاف فيه بينهم نساء وأطفال.
معتقل محرر من سجن صيدنايا يتحدث عن أهوال ما مر به، وسط سوريين يستفسرون منه عن مصير مساجين لهم داخل السجن#سوريا pic.twitter.com/GKw73os6w4
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 8, 2024
وفي هذا الإطار، تحدث معتقل محرر من السجن عن أهوال ما مر به، وسط جمع من السوريين الذين يستفسرون منه عن مصير أقارب لهم داخل السجن.
ويقول وفق مقطع فيديو متداول إنه كان يتم استدعاء المساجين وتعذيبهم وضربهم وحرمانهم من الطعام قبل أن يتم إعدامهم.
ويشير إلى أن من كان يتم إعدامهم في السجن كانوا يموتون مرات عدة قبل قتلهم عبر الإعدام، في إشارة إلى وضعهم النفسي الصعب.
وفي نظره فإن من يخرج من ذلك السجن يكون قد “كُتب له عمر جديد”.