قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن على بلاده “التكيّف مع الوقائع” الجديدة في سوريا بعد الإطاحة برئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، حسبما أوردت وسائل إعلام رسمية اليوم الخميس.
وفيما أشار سلامي إلى أن إيران “كانت تحاول حقًا ليل نهار تقديم المساعدة بكل ما في وسعها”، قال: “علينا أن نتكيف مع الوقائع في سوريا، ونحن نتابعها ونتصرف على أساسها”.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا)، فإن سلامي اعتبر أن “الإستراتيجيات يجب أن تتغير وفقًا للظروف”.
وتابع: “لا يمكننا حل العديد من القضايا العالمية والإقليمية بالجمود واستخدام التكتيكات نفسها”.
وكانت إيران حليفًا قويًا لعائلة الأسد، التي انتهى حكمها الذي استمر عقودًا في سوريا الأسبوع الماضي، إثر هجوم خاطف لفصائل المعارضة على العاصمة دمشق.
وبلغت العلاقات بين طهران ودمشق ذروتها خلال الحرب التي شنها النظام على معارضيه عقب الثورة التي بدأت عام 2011.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي قد اعتبر في كلمة أمس، كانت مخصصة للتطورات في المنطقة، أن “مما لا شك فيه أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك”، وفق تعبيره.
وقال إن سقوط بشار الأسد لن يضعف إيران.