أبلغت شركة صناعة السيارات الألمانية “بي.إم.دبليو” التجار في الولايات المتحدة، بأنها ستتحمل الكلفة الإضافية للرسوم الجمركية الجديدة على وارداتها من المكسيك، على الأقل في الأسابيع القليلة المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الأربعاء.
وجاء في تقرير الصحيفة أن “بي.إم.دبليو” قالت إن لديها طرازات معينة مصنعة في المكسيك ستخضع للرسوم الجمركية، وهي سيارات السيدان من الفئة الثالثة وسيارات كوبيه من الفئة الثانية ومن بينها طراز “إم2″، وإنها ستوفر “حماية سعرية” لهذه السيارات حتى الأول من مايو/ أيار المقبل.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن متحدث باسم الشركة، أن نحو 10% من مبيعات “بي.إم.دبليو” في الولايات المتحدة مستوردة من المكسيك.
الرسوم الجمركية الجديدة
وفي ثلاثة أوامر تنفيذية، فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسومًا جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية والكندية، باستثناء واردات الطاقة الكندية التي ستفرض عليها رسوم بنسبة 10%، ورسوم بنسبة 10% على السلع القادمة من الصين.
ودخلت الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب على كندا والمكسيك حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
كذلك دخلت الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10% التي هدد ترمب الصين بفرضها حيز التنفيذ. وتقول واشنطن إن الصين تورد المواد الكيماوية المستخدمة في إنتاج الفنتانيل.
وتعدّ الولايات المتحدة شريكًا تجاريًا مهمًا للدول الثلاث المستهدفة: كندا والصين والمكسيك. لكنّ التأثير سيكون أكبر بشكل غير متناسب على جارتَي الولايات المتحدة، مقارنة مع الصين، ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.