رغم التفاؤل الحذر بقرب الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان، صعّد جيش الاحتلال هجومه على مناطق مختلفة من لبنان من العاصمة بيروت، فالجنوب إلى الضاحية الجنوبية فالبقاع.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على منطقة النويري في عمق العاصمة بيروت، من دون تحذير، مع حزام ناري على الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية مبنى سكنيًا مؤلفًا من 4 طوابق، في محيط مجمع خاتم الأنبياء في منطقة النويري، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تُظهر آثار الدخان المتصاعد من مكان الاستهداف، والمبنى الذي سُوّي بالأرض.
وأفادت المعلومات الأولية بسقوط عدد من الضحايا، خاصة وأنّ المنطقة مكتظة بالسكان.
وهرعت سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني إلى المنطقة، لانتشال الشهداء والجرحى.
وهذه هي المرة الثانية التي تتعرّض فيها المنطقة للقصف، إذ استهدفها الاحتلال في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
حزام ناري على الضاحية
وبالتزامن مع الغارة على النويري، شنّ جيش الاحتلال حزامًا ناريًا على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد توجيه حوالي 20 إنذارًا جديدًا لإخلاء مبان في حارة حريك وبرج البراجنة، وحدث بيروت، والغبيري.
كما أصدر الاحتلال إنذارات بقصف بلدة الناقورة جنوبي لبنان.
وشنّ الاحتلال غارات على مناطق في البقاع والبقاع الغربي.