«إن بي إيه»: رقم قياسي شخصي لغيلجوس-ألكسندر بـ 55 نقطة
تعملق الكندي شاي غيلجوس-ألكسندر بتسجيله 55 نقطة، هي الأعلى في رصيده الشخصي، في مباراة احتاج خلالها فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب إلى شوطين إضافيين للفوز على مضيفه إنديانا بيسرز 141-135 الخميس، وذلك بعد يومين من سيناريو مشابه أمام هيوستن روكتس في مستهل مبارياته في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).
وضمن منافسات اليوم الثالث تم تنظيم مباراتين فقط عقب الفضيحة التي هزت أوساط الدوري مع إيقاف تشونسي بيلابس مدرب بورتلاند تريل بلايزرز ولاعب ميامي هيت تيري روزيير في إطار تحقيق يتعلق بأنشطة مراهنة غير قانونية، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وبعد مباراته المثيرة أمام روكتس التي خرج منها منتصراً بعد شوطين إضافيين بفارق نقطة 125-124، احتاج ثاندر إلى شوطين إضافيين مرة جديدة أمام إنديانا الذي فشل في الثأر لخسارته نهائي الدوري في يونيو (حزيران) بنتيجة 3-4.
وبات ثاندر أول نادٍ في تاريخ «إن بي إيه» يحتاج إلى شوطين إضافيين في أول مباراتين له في الموسم.
واستفاد غيلجوس-ألكسندر، أفضل لاعب في الدوري المنتظم الموسم الماضي، لتعزيز رقمه التهديفي القياسي السابق البالغ 54 نقطة، بعدما نجح في تسجيل 55 نقطة (15 تسديدة ناجحة من 31 محاولة) وأضاف إليها 8 متابعات و5 تمريرات حاسمة.
وعرف غيلجوس-ألكسندر (27 عاماً) كيف يبدو حاسماً في الأوقات الحساسة بعدما قاد العديد من الهجمات تحت سلة منافسه وحصل على أخطاء ورميات حرة كثيرة، سجل منها 23 نقطة من أصل 26.
ورفع اللاعب الكندي، المتوج أفضل هداف في الموسم الماضي، والذي سجل 50 نقطة أو أكثر للمرة الخامسة في مسيرته، رصيده التهديفي إلى 90 نقطة بعد مباراتين فقط، حيث وحدهم مايكل جوردان (91 نقطة عام 1986) وأنتوني ديفيز (95 نقطة عام 2016) وويلت تشامبرلين (105 و106 نقاط في عامي 1961 و1962) حققوا انطلاقة أفضل.
قال غيلجوس-ألكسندر عقب فوز فريقه: «يتميز هذا الفريق بميزتين عظيمتين: هو يعرف كيف يستمتع باللحظة، ويدرك أن بداية الموسم لا تقل أهمية عن نهايته».
وبعد دخوله بديلاً، أضاف البلجيكي-الأميركي أجاي ميتشل 26 نقطة، في حين ساهم آرون ويغينز بـ 23، وتشيت هولمغرين بـ 15 وأضاف إليها 12 متابعة، في غياب جايلن وليامز المصاب.
وأشاد غيلجوس-ألكسندر بزميله ميتشل الذي ساعده لضمان الفوز، قائلاً: «إحساسه بالمباراة هو ما لفت انتباهي فوراً. إنه ينطلق بكل قوة ويجد طريقة ويلعب بجد ويفوز».
وقال مارك ديغنولت مدرب ثاندر: «كان فوزاً شجاعاً لنا. شعر اللاعبون بالإرهاق وكذلك إنديانا. لقد أُعجبت كثيراً بشجاعة الفريق».
وفي وقت يعتبر ثاندر المرشح الأوفر حظاً للاحتفاظ بلقبه ليصبح أول فريق يحقق هذا الإنجاز منذ غولدن ستايت ووريرز بقيادة نجمه ستيفن كيري (2017 و2018)، تتفاوت حظوظ بيسرز، وصيف البطل، هذا الموسم.
عانى بيسرز من تعرض نجمه تايريس هاليبورتون لتمزق في وتر أخيل في المباراة السابعة من النهائيات، ما أثر سلباً عليه، حيث من غير المتوقع أن يلعب ابن الـ 25 عاماً مجدداً هذا الموسم.
كما غادر لاعب الارتكاز مايلز تورنر إلى ميلووكي باكس هذا الصيف، وخسر بيسرز لاعبه أندرو نيمبارد في الربع الثاني الخميس بسبب إصابة في كتفه اليسرى.
ورغم ذلك، قارع بيسرز منافسه بفضل الكندي بنديكت ماثورين الذي سجل 36 نقطة والتقط 11 متابعة، والكاميروني باسكال سياكام الذي فرض التمديد الأول، لينهي المباراة مع 32 نقطة و15 متابعة.
وعلى ملعب «تشايس سنتر» في كاليفورنيا، فاز غولدن ستايت ووريرز على ضيفه دنفر ناغتس 137-131 بعد التمديد.
وتألق في صفوف الفائز نجم الرميات الثلاثية ستيفن كوري الذي سجل 42 نقطة وأضاف إليها 6 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وساهم جيمي باتلر بـ 21 نقطة والكونغولي جوناثان كوكينغا بـ 14.
قال كوري ابن الـ 37 عاماً والذي يخوض موسمه السابع عشر في الدوري: «أحاول فقط أن أكون حاسماً وأن أسجل رمياتي. كنا منضبطين للغاية. فوز رائع لنا. نشعر برغبة ملحة في تحقيق بداية جيدة».
وبرز لدى الخاسر آرون غوردون الذي سجل 50 نقطة هي الأعلى في مسيرته، منها 10 رميات ثلاثية ناجحة من أصل 11 محاولة، وأضاف إليها 8 متابعات.
وأضاف الكندي جمال موراي 25 نقطة، والصربي نيكولا يوكيتش، الحائز على جائزة أفضل لاعب في الدوري ثلاث مرات، 21 نقطة و13 متابعة و10 تمريرات حاسمة، لكنه أهدر الكثير من الرميات قبل نهاية المباراة (8 من أصل 23)، منها رمية أخيرة في الوقت الإضافي كانت كفيلة بمنح الفوز لناغتس.


