أفاد رجال إطفاء اليوم الإثنين بأن حريقًا اندلع خلال الليل بأحد معارض شركة تسلا الأميركية للسيارات الكهربائية في روما أدى إلى تدمير 17 سيارة.
وأفادت وكالات أنباء إيطالية بأن المحققين يبحثون في أسباب عدة محتملة منها الحرق العمد.
وذكرت فرق الإطفاء في بيان أن خدمات الطوارئ تدخلت في الساعة 04:30 صباحًا (0230 بتوقيت غرينتش) في حي توري أنجيلا شرقي روما، مضيفة أنه لم يصب أحد. وأضافت أن الحريق ألحق أضرارًا جزئية بالمبنى.
تداعيات علاقة ماسك بترمب
وأصبحت سيارات تسلا عرضة للتخريب في العديد من الدول بعد إبداء مالك الشركة إيلون ماسك دعمه للأحزاب اليمينية الأوروبية.
وانضم ملياردير التكنولوجيا، الذي يملك أيضًا منصة “إكس”، إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ويرأس إدارة الكفاءة الحكومية المعنية بخفض قوة العمل الاتحادية.
وفي العشرين من الشهر الجاري، أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي عن توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص ضالعين في ما وصفته بأنه “موجة إرهاب ضدّ تسلا”.
وأكّدت بوندي في بيان: “إنه تحذير، فإذا ما شاركتم في موجة الإرهاب الداخلي ضدّ منتجات تسلا، فإن وزارة العدل ستزجّكم خلف القضبان”.
ويواجه المتّهمون الثلاثة الذين لم يكشف عن هوايتهم عقوبات سجن تراوح بين 5 سنوات و20 سنة، بحسب وزارة العدل التي لم تحدّد التهم الرئيسية الموجّهة إليهم.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال إحاطة إعلامية إن ماركة “تسلا” كانت “محبوبة جدًّا من الأميركيين، لا سيما الديمقراطيين، قبل أن يقرّر إيلون ماسك التصويت لدونالد ترمب”.
وأعرب الرئيس ترمب عن دعمه لإيلون ماسك من خلال عرض سيارات من “تسلا” في حدائق البيت الأبيض الأسبوع الماضي.