ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأربعاء، عن مصادر لم يكشف عنها، أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق من شهر مارس/ آذار الجاري تضمنت مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ووصفت المصادر رسالة ترمب بـ”القوية”، وادعت أن الرئيس الأميركي أمهل إيران شهرين من أجل اتفاق نووي جديد.
وأوضحت أن ترمب حذر إيران من العواقب في حال رفضها التفاوض على عقد اتفاق نووي جديد.
وأفادت المصادر أن البيت الأبيض قدم إحاطة حول الرسالة قبل إرسالها إلى دول مثل إسرائيل والسعودية والإمارات.
رسالة ترمب إلى إيران
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، في 7 مارس، كشف ترمب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلًا: “كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريًا سيكون شيئًا مروعًا”.
وفي 8 مارس، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرًا إلى أن هدف واشنطن هو “التآمر وفرض مطالبها”.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض توقعاتها”.
وأضاف أن “إصرار بعض الحكومات التي تمارس الغطرسة على المفاوضات ليس لحل القضايا بل للهيمنة وفرض توقعاتها”.
وتابع: “بالنسبة لهم، المحادثات وسيلة لفرض توقعات جديدة، ولا يقتصر الأمر فقط على قضية إيران النووية. وإيران بالتأكيد لن تقبل بهذه التوقعات”.