النيابة البريطانية ستستأنف حكم إسقاط تهمة دعم «الإرهاب» عن مغني فرقة «نيكاب»

أعلنت النيابة العامة البريطانية، أنها ستستأنف حكماً قضى بإسقاط تهمة دعم «الإرهاب» التي كانت قد وُجّهت إلى مغنٍّ في فرقة الراب الآيرلندية الشمالية «نيكاب».

وقال متحدث باسم النيابة العامة الملكية: «نحن بصدد استئناف القرار الذي قضى برد الدعوى، لأننا نعتقد أن هناك نقطة قانونية مهمة تحتاج إلى توضيح»، في إشارة إلى القضية المرفوعة ضد ليام أوهانا المعروف باسم «مو شارا».

كانت قد وُجّهت إلى أوهانا تهمة ارتكاب «جرم إرهابي» لحمله علم «حزب الله» المصنّف إرهابياً في المملكة المتحدة، خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

كذلك اتُّهم بالهتاف «هيا يا حماس! هيا حزب الله!».

عضو فرقة «نيكاب» ليام أوهانا (رويترز)

لكن محكمة الجنايات في وولويتش، ردّت الدعوى الشهر الماضي بعدما خلص القاضي بول غولدسبرينغ إلى وجود «عيب إجرائي شاب القرار الاتهامي» الصادر في حقه.

وجاء في قرار القاضي أن الادّعاء على المغني «باطل» لأنه «حصل بشكل غير قانوني».

وقال: «أجد أن هذه الإجراءات لم تبدأ بالشكل الصحيح (…) وبالتالي فإن التهم غير قانونية وباطلة، والمحكمة غير مختصة بالنظر فيها».

ورحّب المغني بالقرار ووصفه بأنه «انتصار»، ورأى أنه يُظهر «فشل المحاولات لإسكات الفرقة بسبب دعمها للفلسطينيين».

ورأت الفرقة أن قرار الاستئناف «غير مفاجئ». ووصفته بأنه «هدر لأموال دافعي الضرائب»، وذلك في بيان نشرته على شبكة للتواصل الاجتماعي، جدّدت فيه وصفها القضية بأنها «حملة اضطهاد ضد التضامن مع الفلسطينيين». وتابعت: «سنواجهكم في محكمتكم مرة أخرى. وسننتصر مرة أخرى».

فرقة «نيكاب» خلال إحيائها حفلاً موسيقياً في مدينة شارلفيل-ميزيير الفرنسية في 17 أغسطس (أ.ف.ب)

ومنذ توجيه الاتهام إلى المغني في مايو (أيار)الفائت، ازدادت شهرة الفرقة التي تُجاهر بدعمها للقضية الفلسطينية، لكن في المقابل أُلغيت حفلات عدة لها في ألمانيا والنمسا، ومنعتها كندا من دخول أراضيها لإقامة حفلات موسيقية، متّهمةً أعضاءها بدعم «حزب الله» و«حماس».

لكنَّ الفرقة أحيت حفلة في باريس في سبتمبر (أيلول) رغم اعتراض منظمات يهودية فرنسية ومسؤولين حكوميين.

شاركها.
Exit mobile version