سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ الأميركي بعدما حققوا انتصارات في ولايات مونتانا وأوهايو ووست فرجينيا مما يضمن سيطرة حزب دونالد ترمب، الفائز بالرئاسة، على مجلس واحد على الأقل من مجلسي الكونغرس في العام المقبل.
ويتجه الجمهوريون لتحقيق أغلبية بواقع 52 مقعدًا على الأقل مقابل 48 في مجلس الشيوخ، وأضافوا ثلاثة مقاعد إلى أغلبيتهم في مجلس النواب التي تبلغ 220 مقابل 212، ولكن نظرًا لعدم حسم 51 من أصل 435 سباقًا بعد، فلن يعرف الآن من ستكون له السيطرة النهائية على المجلس.
وإذا هيمن الجمهوريون في نهاية المطاف على مجلس النواب، فسيكونون في وضع يسمح لهم بفرض الخطط ومساعدة ترمب على الوفاء بوعده بخفض الضرائب وتقييد الهجرة، على الأقل لمدة عامين حتى انتخابات التجديد النصفي في عام 2026.
وضمنت النتائج أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ سيكونون قادرين على مساعدة ترمب في تعيين القضاة المحافظين وغيرهم من الموظفين الحكوميين.
وعلى الرغم من ذلك، لن يتمكن الجمهوريون من نيل الأغلبية المكونة من 60 صوتًا اللازمة لإقرار معظم التشريعات في المجلس.
زيادة غالبية الجمهوريين بمجلس النواب
وفاز الجمهوريون أيضًا بالمنافسات الانتخابية التي قد تتيح لهم زيادة أغلبيتهم التي تبلغ 220 مقابل 212 في مجلس النواب، لكن معرفة النتيجة النهائية قد تحتاج إلى أيام.
وحقق الجمهوريون الانتصار في دائرة كان يسيطر عليها الديمقراطيون في بنسلفانيا، وانتزعوا مقاعد من الديمقراطيين في نورث كارولاينا، حيث أعادوا رسم حدود الدائرة لصالحهم مع فوز آخر في ميشيغان.
وفاز الديمقراطيون بمقعد كان يسيطر عليه الجمهوريون في شمال ولاية نيويورك، ومقعد في ألاباما أعيد تحديده امتثالًا لأمر المحكمة العليا الأميركية بإنشاء منطقة أغلبيتها من السود.
ويحتاج الديمقراطيون الآن إلى تغيير المسار في سبعة مقاعد على الأقل للسيطرة على مجلس النواب المكون من 435 مقعدا. لكن فرصهم للقيام بذلك تتضاءل تدريجيًا حيث احتفظ الجمهوريون بمقاعدهم في كولورادو وأيوا ونيوجيرزي وفرجينيا.