أصر مدرب ليفربول أرني سلوت على أنه لا داعي للقلق بعد أن استسلم فريقه مرة أخرى لهدف في اللحظات الأخيرة خلال الهزيمة 2-1 على ملعب تشيلسي، السبت، ليخسر الفريق ثلاث مرات متتالية لأول مرة في عهد المدرب الهولندي.
كما دافع عن الدولي المصري محمد صلاح قائلاً إنه «كان ضحية نجاحه الشخصي».
ومما يثير قلق سلوت أن ليفربول بدا مرة أخرى مفككاً تماماً أمام تشيلسي خاصة في الشوط الأول.
ومع ذلك، أرجع سلوت الهزيمة إلى تفاصيل صغيرة جاءت في غير صالح فريقه وتأثير الموسم المضطرب الذي مر به الفريق بعد وفاة ديوغو جوتا المأساوية ورحيل لاعبين أساسيين.
وأضاف: «لو كانت النتيجة أفضل اليوم بالتعادل أو الفوز وكلاهما كان ممكناً، لا أقول إننا كنا نستحقها، التعادل كنا نستحقه بالتأكيد ولكننا كنا سنحقق بداية رائعة للموسم إذا أخذنا في الاعتبار كل ما حدث خلال الصيف في ليفربول».
وعلى مستوى الهجوم، يبدو أن ألكسندر إيزاك الذي انضم لليفربول في صفقة قياسية بريطانية لم يكن في المستوى المطلوب بعد فترة إعداد مقتضبة للموسم الجديد، كما كان أداء محمد صلاح مخيباً للآمال مرة أخرى.
ويثير مستوى صلاح القلق بشكل خاص بعدما سجل خمسة أهداف فقط في آخر 21 مباراة خاضها مع ليفربول.
وأهدر الدولي المصري فرصاً كان سيسجلها بلا ريب لو كان في نفس مستواه الموسم الماضي، لكن سلوت قال إن صلاح كان ضحية نجاحه الشخصي.
وأضاف: «أتيحت له اليوم الكثير من الفرص لتكرار ما نجح فيه دائماً، لكنه بشر ولا يمكن أن يسجل من كل فرصة يحصل عليها. نشعر أحياناً أن ذلك بسبب ما فعله في الموسم الماضي والكثير من المرات. شيء طبيعي أن يخوض مباراة ويحصل على فرص ولا يسجل أو يصنع تمريرة حاسمة».