أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم السبت، عن تطلع بلاده إلى استعادة مقعدها بالجامعة العربية، لافتًا إلى العمل لعقد مؤتمر وطني يضم كل مكونات الشعب.
وفي وقت سابق السبت، وصل الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي إلى دمشق والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وفق منشور لوزارة الخارجية على حسابها بمنصة “إكس”.
ولم تذكر الوزارة فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي ضمن سلسلة زيارات لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية للمرحلة الجديدة في البلاد.
سوريا تتطلع لاستعادة مقعدها بالجامعة العربية
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية، قال الشيباني: “نعمل على عقد مؤتمر وطني يضم كل مكونات الشعب السوري”.
وتابع: “نتطلع إلى عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية”، مضيفًا “نتمنى عودتنا إليها سريعًا”.
ودعا الشيباني الدول العربية إلى التفاعل مع سوريا بشكل سريع “لكي نقوم بالدور المطلوب منا”.
كما دعاها إلى المساهمة في جهود إعادة إعمار سوريا، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
من جهته، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: “سنعمل بالتنسيق مع الجانب السوري من أجل رفع العقوبات”.
واعتبر حسام زكي ما يحدث في سوريا يؤثر على الأمن القومي العربي.
وفي مايو/ أيار 2023، قرر وزراء الخارجية العرب استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارًا من 7 مايو.
وعُلقت عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011، بسبب قمع النظام للمظاهرات الشعبية التي خرجت في ذلك العام.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عامًا من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.