أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، اعتراض صاروخٍ باليستي أُطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء المحلية.
ودوّت صفارات الإنذار في أكثر من 20 مدينة وبلدة، بينها وسط تل أبيب والقدس المحتلة، فيما أصيب إسرائيليان بجروح متوسطة وطفيفة جراء اصطدام دراجتيهما الناريتين بمركبتين خلال دوي صفارات الإنذار في موقعين مختلفين بتل أبيب.
وأفادت مراسلة التلفزيون العربي في القدس كريستين ريناوي، بأنّ إطلاق الصاروخ أدى إلى حالة إرباك شديد، في ذروة حركة الإسرائيليين في شوارع تل أبيب الكبرى، التي يسكنها نحو 3 ملايين شخص.
وإذ أشارت إلى تعطّل حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون الدولي أثناء دويّ صفارات الإنذار، أكدت أنّ حركة الملاحة الجوية في المطار توقّفت نهائيًا حتى انتهاء التحقيق.
وأضافت أنّ بعض الرحلات الجوية اضطرت إلى تغيير مسارها وعدم الهبوط في مطار بن غوريون.
وهذه هي المرة الخامسة التي تُطلق فيها صفارات الإنذار في إسرائيل، جراء إطلاق صواريخ من اليمن، بعد تجدّد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأمس السبت، أعلنت جماعة “أنصار الله – الحوثيين” استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، محذّرة شركات الطيران من أنّ المطار لن يكون آمنًا للملاحة الجوية.
وفجر الخميس، أطلق الحوثيون صاروخًا على وسط إسرائيل، دوّت على إثره صفارات الإنذار في عدة مدن، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
غارات أميركية على اليمن
إلى ذلك، شنّ الجيش الأميركي غارات على محافظات الحديدة وصعدة ومأرب والجوف في اليمن.
وأفادت مصادر يمنية بإصابة المسؤول البارز في القوات البحرية لدى الحوثيين والمدرج على لائحة العقوبات الأميركية منصور السعادي في إحدى الغارات، وتم نقله إلى صنعاء للعلاج.
وأعلنت جماعة الحوثي مساء السبت، أنّ 3 غارات أميركية استهدفت مطار الحديدة ومنطقة المنظر في محافظة الحديدة، مضيفة أنّ غارات أميركية أخرى استهدفت مديرية مجزر بمحافظة مأرب شرق البلاد.
والسبت الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّه أمر جيشه بشنّ هجوم كبير ضد الحوثيين في اليمن، قبل أن يُهدّد بـ”القضاء عليهم تمامًا”.
في المقابل، أكدت الجماعة أنّ تهديد ترمب لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة.