تداولت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد صورة قالوا إنها الصورة الأولى لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد بعد وصوله إلى روسيا.
إلا أن بحثًا أجراه موقع التلفزيون العربي أظهر أن الصورة التي تجمع الأسد وزوجته أسماء قديمة، وهي مأخوذة من شريط فيديو عند زيارتهما جرحى الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا عام 2023.
وفي حينه، نشرت حسابات رئاسة النظام صورًا للأسد وزوجته أثناء تفقدهما المصابين في مستشفى حلب الجامعي.
ففي 6 فبراير 2023، ضرب تركيا وسوريا زلزالان متتاليان؛ الأول كان مركزه غرب مدينة غازي عنتاب وبلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، وبعد مرور 9 ساعات وقع الزلزال الثاني بقوة 7.6 درجات بالقرب من مدينة كهرمان مرعش.
وامتدّ الزلزال إلى مساحة 150 كيلومترًا، وشعر به السكان على امتداد 900 كيلومتر. وتجاوز عدد الوفيات جراء الزلزال في تركيا 50 ألفًا، بينهم 6 آلاف و807 أجانب ولاجئين سوريين، إضافة إلى 5 آلاف و900 قتيل في سوريا.
وفي وقت سابق مساء الأحد، نقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر في الكرملين أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته موجودون في موسكو بعد إسقاطه في هجوم للفصائل المعارضة المسلحة.
وقال المصدر لوكالتي تاس وريا نوفوستي الرسميتين إن “الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو، ومنحتهم روسيا اللجوء لدواع إنسانية”.