أكدت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، مقتل شخص وإصابة 5 آخرين بغارات أميركية استهدفت شمالي العاصمة صنعاء.
جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الصحة التابعة للجماعة بعد ساعات من إعلان الجماعة عن غارات أميركية طالت شمالي صنعاء، بينما لم يصدر على الفور تعليق من واشنطن.
وأفاد البيان بأن “شخصًا قتل وأصيب 5 آخرون جراء 4 غارات استهدفت، اليوم الأحد، منطقة جدر، بمديرية بني الحارث، شمالي العاصمة صنعاء”.
وأضاف أن “الضحايا جلّهم من المدنيين في إحصائية غير نهائية”.
وكان سلاح الجو الأميركي قد شنّ مساء الأحد 4 غارات طالت شمالي العاصمة صنعاء، وفق ما أعلنته جماعة الحوثي.
وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للجماعة في خبر مقتضب، أن “عدوانًا أميركيًا استهدف بأربع غارات منطقة جدر، بمديرية بني الحارث، شمالي العاصمة صنعاء”.
وفي وقت لاحق، ذكرت القناة نفسها أن غارات أميركية شُنت على منطقة الملكة ومنطقة صرف بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء.
واليوم الأحد، أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت مجددًا “بنجاح” مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ باليستي، وذلك “نصرةً للشعب الفلسطيني”، بينما ادعت إسرائيل اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء المحلية، وذلك عقب دويّ صافرات الإنذار في منطقة القدس وتل أبيب الكبرى (وسط).
وسُمع دوي صافرات الإنذار في القدس المحتلة وتل أبيب ومناطق في وسط إسرائيل، فيما أفاد مراسلو وكالة “فرانس برس” في وقت لاحق بسماع دوي انفجارات خفيفة.
وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع إطلاق “صاروخ بالستي من نوع ذو الفقار” باتجاه مطار بن غوريون.
وخلال الأيام الماضية، كثفت الولايات المتحدة غاراتها على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بشكل غير مسبوق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ودمار في البنية التحتية بحسب بيانات للجماعة.
وفي 15 مارس/ آذار الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تمامًا”.
من ناحيتها، ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترمب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة” حيث استأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الجاري، حرب الإبادة على القطاع المحاصر.