قالت الشرطة المحلية اليوم الأربعاء، إن 13 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وأُصيب 20 آخرون حين اصطدمت حافلة بصخرة، قبل أن تنحرف عن الطريق في منطقة بوتوسي بغرب بوليفيا.
وأشارت الشرطة إلى انهيارات أرضية ناجمة عن هطول غزير للأمطار في المنطقة.
وهذا أحدث مثال لحوادث الطرق التي يسقط فيها ضحايا بالدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
حوادث الطرق في بوليفيا
ويعد هذا ثاني حادث مرور يحصد عددًا كبيرًا من الأرواح في البلاد خلال أسبوع، بعدما أدى اصطدام حافلتين إلى مقتل 37 شخصًا في منطقة بوتوسي نفسها.
وأوردت السلطات أن سائق الشاحنة تسبب في الحادث لأنه غيّر مساره وقاد في الاتجاه الخاطئ.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة ليمبيرث شوك وكالة “فرانس برس”، بأن سائق الشاحنة “في المستشفى (…) تحت حراسة الشرطة لأن النيابة العامة طلبت توقيفه”.
وأضاف أن جميع القتلى من ركاب الحافلة التي سقطت في الهاوية.
وذكرت الشرطة أن الحافلة انطلقت من مدينة أورورو، حيث أقيم كرنفال في نهاية الأسبوع الماضي، هو أحد أكبر المهرجانات في أميركا اللاتينية ويجذب عشرات آلاف الأشخاص كل عام.
وقالت شرطة المرور البوليفية إنها سجلت 127 حالة وفاة على الأقل وأكثر من 200 إصابة منذ بداية 2025، قبل هذا الحادث.
ووثقت وحدة تشغيل النقل في 2024 أكثر من 15 ألف حادث أسفرت عن أكثر من 1480 حالة وفاة، بمعدل أربع وفيات على الأقل يوميًا.