تعرض ضابط في الشرطة المغربية لعملية طعن خلال حملة أمنية استهدفت تحرير الأملاك العامة بمدينة القصر الكبير شمال شرق البلاد.
ووصفت الصحافة المحلية الحادثة التي وقعت خلال مداهمة لبسطات ومحلات البيع العشوائي، المتعدية على الأملاك التابعة للدولة بـ”الاعتداء الخطير”.
ماذا جرى؟
فقد أفاد موقع “هيسبريس” المغربي نقلًا عن مصادر أمنية، أن الحادثة وقعت عندما دخلت اللجنة الأمنية المختصة في تجاذب مع إحدى البائعات العشوائيات، قبل أن يقوم أحد الأشخاص بالتهجم على الضابط المسؤول عن الحملة، مستلًا سكينًا متوسط الحجم، وموجهًا إليه طعنة على مستوى العنق.
ولفتت المصادر إلى أن المعتدي هو ابن البائعة المتجولة، التي كانت اللجنة قد طالبتها بإخلاء المساحة العامة التي تشغلها، وهو من مواليد 1988 ومقيم في فرنسا.
وأضافت المعطيات ذاتها أنه أمام خطورة الإصابة، تم نقل الضابط الضحية على وجه السرعة إلى مستعجلات مصحة خاصة لتلقي الإسعافات اللازمة؛ فيما جرى توقيف المعتدي في مسرح الجريمة.
ظاهرة متفشية
وقالت تقارير صحافية محلية، إن الحادثة وقعت بحضور العديد من المسؤولين الأمنيين والإداريين، وعناصر القوات المساعدة الذين كانوا يشكلون لجنة تعمل على تنظيم الحملة.
وأشارت إلى أن المعتدي قد يواجه تهمة محاول قتل ضابط أمن.
وكانت ظاهرة التعدي على الأملاك العامة، استفحلت في المدينة الصغيرة والتاريخية بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، وفق وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة “المجتمع” المحلية، إن هذا الحادث يذكر بأهمية تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان سلامة المواطنين، خاصة خلال الحملات التي تهدف إلى تحرير الملك العمومي.