أعلنت الشرطة الهندية اليوم الأحد، اعتقال رجل يُعتقد أنّه من مواطني بنغلاديش في مومباي، كونه المشتبه به الرئيسي في طعن نجم بوليوود سيف علي خان.
وقال ديكسيت جيدام، نائب مفوض الشرطة في مؤتمر صحفي: “تُشير الأدلة الأولية إلى أنّ المتهم من مواطني بنغلادش، وأنّه غيّر اسمه بعد دخوله الهند بشكل غير قانوني”.
وأضاف أنّ المشتبه به الذي أُلقي القبض عليه في ضواحي مومباي، كان يستخدم اسم فيجاي داس، لكن يُعتقد أنّ اسمه الحقيقي هو محمد شريف الإسلام شاه زاد، وكان يعمل في وكالة لخدمات إدارة المنازل بعد وصوله إلى مومباي منذ خمسة أو ستة أشهر.
واعتقلت الشرطة في مومباي أول مشتبه به رئيسي في الهجوم يوم الجمعة، بينما اعتقلت الشرطة بولاية تشاتيسجاره في وسط الهند شخصًا ثانيًا أمس السبت.
لحظة خروج المتّهم بطعن سيف علي خان من المنزل- تايمز أوف إنديا
والخميس الماضي، تعرّض خان أحد أهم نجوم السينما الهندية لعملية طعن عندما حاول منع مُتسلّل يُعتقد أنّه لص، من اقتحام منزله في حي باندرا الراقي في مومباي.
ونشرت مواقع التواصل فيديو للحظة خروج المهاجم، ويظهر في المقطع يرتدي ملابس سوداء وشالًا برتقالي اللون، وكان غير مقنع وهو ينظر إلى الكاميرا.
وخضع سيف علي خان (54 عامًا) لعملية جراحية بعد الطعنات البالغة التي أصابت عموده الفقري والرقبة واليدين، قبل أن يُغادر المستشفى.
وأعلن أطباء أنّ حالة خان لم تعد خطيرة، وغادر المستشفى بالفعل.
ماذا طلب الجاني؟
وكشفت إحدى العاملات في منزل خان، أنّ المهاجم في أواخر الثلاثينيات من عمره، يحمل عصا خشبية في يد وسلاحًا يشبه الشفرة الحادة في اليد الأخرى.
وأضافت أنّه طلب “1 كرور” ويعني 10 ملايين روبية هندي، أي ما يُعادل 115 ألف دولار.
وأدى الهجوم على سيف علي خان إلى صدمة في بوليوود ولسكان مومباي، ودعا كثيرون إلى تحسين إجراءات الأمن.
وسيف علي خان من بين نجوم بوليوود الأكثر نجاحًا في شباك التذاكر، وهو نجل لاعب الكريكت السابق منصور علي خان باتودي والممثلة شارميلا طاغور، وهو زوج الممثلة كارينا كابور.