قال مصدر إيراني كبير لوكالة «رويترز» للأنباء إنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي.

وأفاد المصدر أنه تم تقليص عدد الأفراد في موقع فوردو إلى الحد الأدنى.

وبقراره غير المسبوق بقصف المواقع النووية في إيران والانضمام مباشرة إلى هجوم إسرائيل الجوي على عدوها اللدود في المنطقة، اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطوة طالما تعهَّد بتجنبها وهي التدخل عسكرياً في حرب خارجية كبرى. وشملت الهجمات الأميركية استهداف المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصيناً على عمق كبير تحت سطح الأرض.

وقال الرئيس الأميركي في خطاب مقتضب بعدما أبقى خلال الأيام الماضية الغموض بشأن احتمال تدخل بلاده لدعم حليفتها إسرائيل «تمّ تدمير منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران بشكل تام وكامل. على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن».

وأضاف ترمب الذي كان محاطاً بنائبه جاي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو، «إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر وأسهل بكثير».

وكان ترمب قد أعلن قبيل ذلك أن الولايات المتحدة نفذت هجوماً «ناجحاً جداً» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

وقال ترمب عبر منصة «تروث سوشيال»، إن «حمولة كاملة من القنابل» أسقطت على منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض والتي تحتل موقعاً مركزياً في البرنامج النووي الإيراني. أما الموقعان الآخران فهما نطنز، أشهر مواقع التخصيب، وأصفهان حيث مصنع لتحويل اليورانيوم. وأكدت وسائل إعلام إيرانية وقوع الهجمات على هذه المواقع النووية.

شاركها.
Exit mobile version