استشهد 3 فلسطينيين من موظفي بلديتين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم خلال تأدية أعمالهم بالمحافظة.
كما أفاد مراسل التلفزيون العربي بسقوط شهيد في قصف مسيّرة لجيش الاحتلال بلدة النصر شمالي رفح، وشهيدين بنيران مسيّرة إسرائيلية في حي الزهور.
وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد، أن عدد شهداء القطاع تجاوز 50 ألف شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي تصريح للتلفزيون العربي قال مصدر من الوزارة: استشهد في غزة حتى الآن 50021 شخصًا، وجرح 113274 آخرين، منهم 17 ألف مصاب يحتاج إلى علاج طويل المدى.
وأشار المصدر إلى سقوط 41 شهيدًا وإصابة 61 شخصًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين سجل سقوط 673 شهيدًا و1233 جريحًا منذ 18 مارس/ آذار الجاري.
نقص في المعدات الطبية
وذكرت وزارة الصحة في غزة بأن مستشفيات القطاع تعاني من نقص كامل في الأجهزة والمعدات الطبية.
وطالبت الوزارة الجهات الدولية كافة بالعمل على فتح معبر رفح وإدخال الإمدادات الطبية والوقود فورًا، لتفادي انهيار المستشفيات.
وأشارت إلى أن قطاع الصحة في غزة لا يمتلك مخابر لتحديد الحمض النووي للتعرف على جثامين الشهداء تحت الأنقاض، وأنهم يضطرون للمفاضلة بين حالة الجرحى في المستشفيات وهو أمر مؤلم جدًا.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى الأحد، قتلت إسرائيل 673 فلسطينيًا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدمًا في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.