أعلنت جماعة الحوثي اليمنية الإثنين مهاجمة هدف “حساس” بطائرة مسيرة جنوبي منطقة يفنة في إسرائيل.
جاء ذلك في بيان متلفز تلاه المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، وقال البيان إن قوات الجماعة “نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفًا حساسًا للعدو الإسرائيلي في منطقة يفنة في أسدود، جنوبي منطقة يافا بفلسطين المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة أصابت هدفها بنجاح”، دون ذكر طبيعة الهدف.
وأضاف البيان أن العملية تأتي “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردًا على مجازر العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة”.
سقوط المسيّرة دون تفعيل الإنذار
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن المسيّرة “الحوثية” سقطت في مدينة يافنه، دون تفعيل منظومة الإنذار، ما استدعى إجراء تحقيق في تفاصيل الهجوم، وأوضح الجيش في بيان أن “مسيرة معادية اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة كما يبدو من اليمن، وأصابت مدينة يافنه (جنوب تل أبيب)، ولم ترد تقارير عن إصابات بشرية”.
وتابع: “لم يتم تفعيل إنذارات، وتخضع جميع تفاصيل الحادث لتحقيق”.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أضرارا لحقت بمبنى سقطت عليه المسيّرة دون حديث عن إصابات بشرية.
وأمس الأحد، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية أنها نفذت عملية عسكرية مشتركة مع “المقاومة الإسلامية في العراق”، استخدمت فيها طائرات مسيّرة استهدفت مناطق بجنوب إسرائيل.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع عام 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردًا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.