استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين مساء اليوم السبت، بقصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة جماعية منذ أكثر من 14 شهرًا.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثماني شهيدين و3 مصابين عقب استهداف إسرائيلي لمواطنين في شارع أرض حلاوة ببلدة جباليا، شمالي قطاع غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في شارع الجلاء غربي مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء غارة شنتها طائرات الاحتلال على منزل في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس.
أما في الشمال، فقد قال مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر، من مدينة غزة، إن جيش الاحتلال كثّف غاراته على بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين لم يعرف عددهم بعد.
حصار مستشفى العودة
إلى ذلك، أفاد مراسلنا بأن الاحتلال يواصل حصاره لمستشفى العودة في تل الزعتر، حيث يفرض عليه طوقًا يمنع الوصول إليه.
وأصدر الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت “أوامر إخلاء” جديدة في شمالي قطاع غزة، بما في ذلك بلدة بيت حانون.
ويأتي ذلك في إطار عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ينفذها منذ نحو 3 أشهر، والتي يتخللها فرض حصار على المستشفيات وقصفها، وتدمير وحرق مستشفى كمال عدوان.
في غضون ذلك، تتفاقم معاناة الفلسطينيين مع تواصل العدوان ونتيجة دخول فصل الشتاء.
وبحسب ما قاله مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة للتلفزيون العربي، فإن أكثر من 81% من خيام النازحين في القطاع مهترئة ولا تصلح للحياة.
ومع وصول درجات الحرارة ليلًا في غزة إلى ثماني درجات مئوية، أصبح الوضع صعبًا للذين يعيشون في الخيام، خصوصًا للأطفال الرضع فداخلها كخارجها.
وقد أفيد في الأيام الماضية، باستشهاد 4 أطفال وممرض بردًا.