يوماً بعد آخر تتفاقم أزمة الجوع الذي تسبب فيه الحصار الإسرائيلي على غزة، وباتت التحذيرات الأممية من مجاعة واقعاً ملموساً، حسبما أظهرت إفادات أسر وأطباء تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» في مجمع ناصر الطبي جنوب القطاع.

ويواجه الطفل عمر محمد الهمص (3 سنوات)، خطر الموت من جهتين؛ الأولى نتيجة إصابته في قصف إسرائيلي قتل غالبية أسرته، والثانية من جراء معاناته من سوء تغذية حاد بسبب عدم توافر مواد غذائية.

وتفيد التقديرات بأن 250 شخصاً على الأقل، بينهم 66 طفلاً، ماتوا جوعاً منذ بدء الحرب، فيما سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل أكثر من 57 ألف شخص في غزة خلال الفترة نفسها.

سياسياً، أفادت مصادر من حركة «حماس» بأن قيادتها تدرس المقترح الجديد بشأن هدنة في قطاع غزة لمدة شهرين (60 يوماً) التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قبول إسرائيل لبنودها.

في المقابل، تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف القضاء على «حماس»، وقال: «لن تكون هناك (حماس). لن تكون هناك (حماسستان). لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر».

شاركها.
Exit mobile version