دعت فرنسا مواطنيها لعدم التوجه إلى إيران، إلى حين الإفراج الكامل عن الفرنسيين الثلاثة المعتقلين لديها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الثلاثاء- خلال مؤتمر صحفي إن “وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة، إنهم محتجزون ظلما منذ عدة سنوات في ظروف غير لائقة”.
وقال بارو إن باريس لا تنسى مواطنيها المعتقلين لحظة واحدة، ويجب على السلطات الإيرانية الإفراج عنهم، مشددا على أن العلاقات الفرنسية الإيرانية ومستقبل العقوبات على إيران يعتمد على تلك القضية.
ومنذ عام 2022، تعتقل إيران الفرنسية سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري بتهمة التجسس، التي نفاها أقارب المعتقلَين، كما تحتجز فرنسيا ثالثا منذ عام 2022، يُدعى أوليفييه، ولكن لم يكشف عن اسمه الكامل.
وفي يوليو/تموز من العام الماضي أعلن الرئيس الفرنسي إفراج إيران عن الفرنسي لوي أرنو، الذي كان مسجونا لديها منذ سبتمبر/أيلول 2022.
وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الخارجية الإيطالية باحتجاز الصحفية تشيتشيليا سالا (29 عاما) في طهران يوم 19 ديسمبر/كانون الأول.
وعلى إثر تلك القضية، استدعت روما الأسبوع الماضي السفير الإيراني لديها محمد رضا صبوري للمطالبة بـ”الإفراج فورا” عن الصحفية الإيطالية، وهو ما قابلته إيران باستدعاء سفيرة روما لدى طهران باولا أمادي.
وألقت إيران -خلال السنوات الماضية- القبض على العديد من مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم على خلفية تهم تتعلق بالتجسس والأمن.