أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأربعاء، نجاح إطلاق صاروخ “أطمجة” المحلي المضاد للسفن من غواصة، في قفزة نوعية ستعزز من القدرات العسكرية للبحرية التركية، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.
ونشرت الوزارة، عبر حسابها على منصة “إكس”، مشاهد من إطلاق الصاروخ الذي طورته شركة “روكيتسان” التركية، بخبرات محلية ووطنية.
“يضرب أهدافًا من تحت الماء”
وعلّق رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون بدوره، قائلًا: إن صاروخ “أطمجة” سيضرب أهدافه بعد الآن من تحت الماء أيضًا، موضحًا أن دولًا قليلة حول العالم تمتلك قدرة إطلاق صواريخ موجهة من تحت الماء.
وفي منشور على منصة “إكس”، أشار غورغون، إلى أن الصناعات الدفاعية التركية تخطو نحو مستقبل مستقل في البر والجو والبحر.
وجرى أول اختبار للصاروخ “أطمجة” في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وكان قد أطلق من سفينة “قينالي أدا” الحربية.
تسخّر تركيا جزءًا من إمكانياتها العلمية والتقنية والاقتصادية في التصنيع العسكري – وزارة الدفاع التركية/ فيسبوك
وكلمة “أطمجة” تعني باللغة التركية الصقر، وهو أول صاروخ كروز بحري تركي، يبلغ مداه أكثر من 220 كم، وهو من إنتاج شركة “روكيتسان” التركية للصناعات الدفاعية.
ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني هذا الأخير عن صواريخ “هاربون” الأميركية.
وساهم تطور التصنيع العسكري في دعم قدرة القوات المسلحة التركية على حماية مصالح البلاد ودعم التوجه السياسي لقيادتها.
وقد تراجعت مستوردات تركيا من السلاح بنسبة 56% خلال الأعوام الماضية وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم للسلام. واحتلت تركيا المركز 12 بين مصدري السلاح في العالم.