دخل الأسيران الفلسطينيان ناصر أبو سرور، وابن عمه محمود أبو سرور، عامهما الـ33 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقضيان حكمًا بالسجن المؤبد منذ اعتقالهما عام 1993.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، الأحد، أن الأسير ناصر، اعتقل في 4 يناير/ كانون الثاني 1993، بينما اعتقل ابن عمه محمود، بعده بيوم واحد، وحُكم عليهما بالسجن مدى الحياة.
ولفت النادي إلى أن الأسير محمود، فقد والديه خلال فترة اعتقاله، ولم يسمح له بوداعهما، وتمكن من الحصول على درجتي الليسانس في العلوم السياسية والماجستير في الدراسات الإقليمية داخل الأسر.
بدوره، فقد الأسير ناصر والده أيضًا، وتواصل والدته زيارته رغم تقدمها في السن ومعاناتها من أمراض مزمنة.
الأسيران ناصر ومحمود أبو سرور
واستطاع ناصر، استكمال تعليمه داخل السجن، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية، بحسب البيان.
وأضاف النادي، أن الأسير ناصر، أصدر ديوان شعر بعنوان “عن السجن وأشياء أخرى”، ورواية بعنوان “حكاية جدار” التي رشحتها دار الآداب اللبنانية لجائزة البوكر للرواية العربية لعام 2023.
كما حصل ناصر، على العديد من الجوائز الأدبية العربية والدولية.
والأسير ناصر أبو سرور، من مخيم عايدة ينحدر من قرية بيت نتيف المهجرة، من مواليد 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 1969. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقات التبادل والاتفاقيات التي أبرمت بعد اعتقاله.
وأكد النادي أن الأسيرين من بين 21 فلسطينيًا ما زالوا معتقلين في سجون إسرائيل منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وتل أبيب.
وأشار النادي إلى أن الاعتقالات الإسرائيلية منذ بدء الإبادة في قطاع غزة تجاوزت 14 ألفًا و300 معتقل في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس، إلى جانب آلاف المعتقلين من غزة الذين تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري.