قالت القاضية الأميركية باتريشيا ميليت، اليوم (الاثنين)، إن النازيين حصلوا على حقوق أكثر للطعن في قرار ترحيلهم من الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية مقارنة بالمهاجرين الفنزويليين الذين رحّلتهم إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وفي جلسة استماع مثيرة للجدل، سألت ميليت محامي الحكومة درو إنسين عما إذا كان الفنزويليون الذين جرى ترحيلهم بموجب قانون نادر الاستخدام يعود إلى القرن الثامن عشر كان لديهم الوقت الكافي للطعن في اتهامات إدارة ترمب لهم بأنهم أعضاء في عصابة «ترين دي أراغوا» قبل ترحيلهم جواً إلى السلفادور.
وقالت ميليت: «حصل النازيون على معاملة أفضل بموجب قانون الأعداء الأجانب مقارنة بما يحدث هنا»، ليرد عليها إنسين قائلاً: «نحن بالتأكيد نرفض القياس على النازية».
وقبل أن تنفذ إدارة ترمب قانون الأعداء الأجانب لعام 1798، طُبق القانون ثلاث مرات في تاريخ الولايات المتحدة وكان آخرها لاعتقال مهاجرين يابانيين وألمان وإيطاليين خلال الحرب العالمية الثانية وإخراجهم من البلاد.
وتطلب إدارة ترمب من محكمة الاستئناف وقف حظر لمدة أسبوعين فرضه جيمس بواسبرغ قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن في 15 مارس (آذار) على استخدام القانون لتبرير ترحيل من يقال إنهم أعضاء في عصابة «ترين دي أراغوا» دون أوامر ترحيل نهائية من قضاة شؤون الهجرة.
ميليت، التي عيّنها الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، هي واحدة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الأميركية تنظر في طعن الحكومة في أمر بواسبرغ.